هو مفتاح التعلم والتطور لدى الأطفال، فمن خلاله يكتشف الطفل بيئة اللعب ويتعرف على عناصرها ومثيراتها المتنوعة، ويكتشف ذاته ويعرف مركزه وموقعه ويتعلم أدواره وأدوار الذين
يحيطون به .
واللعب هو طريقة فعالة في تطوير القدرات ومهارات التفكير المختلفة التي يحتاجها في رحلته على طريق النماء والتطور. ومن خلال اللعب يكتسب الطفل كثير اً من المعلومات التي يصعب اكتسابها من الكتب المدرسية، فاللعب هو مدرسة غير رسمية للعلاقات الاجتماعية. كما يكتسب اللغة، مفردات ومصطلحات وعبارات وجمل كأداة أساسية وهامة من أدوات التفاعل والتواصل مع العناصر البشرية في البيئة، لذلك فإن اللعب يحتل مكانة هامة في عملية التعليم عند الطفل . ويتيح اللعب الفرصة للطفل لتعلم مجموعة من المهارات الجديدة منها التجربة، والاستكشاف والتقليد.
كما أن الألعاب التعليمية ليست أنشطة استجمامية تهدف إلى الترفيه والتسلية فقط، بل هي أنشطة صممت لتحقيق أهداف تعليمية تعلميه لدى الأطفال ؛ لذا حرصنا على إضافة الألعاب التعليمية في مدرستنا لتعزيز روح الحماس لدى الأطفال ؛ وتحقيق التآزر الحركي لتعلم العديد من المهارات المختلفة.
10
March